نتائج وتوصيات بحث:
الفروق الحركية فيما اتحدت حروفها من القراءات الفرشية وأثرها في المعنى والتدبر "دراسة تطبيقية
للباحث: محمد بن عبدالكريم بيغام
العدد الثاني عشر- الجزء الأول
أهم نتائج البحث:
- تدبر القراءات يعتمد بشكل كبير على توجيه القراءات؛ فتدبرها فرع من توجيهها، وثمرة من ثماره.
- العناية بدلالات ألفاظ القراءات من حروف وحركات من أصول تدبر القراءات.
- إتقان اللسان العربي الذي نزل به القرآن من الأصول العلمية المفضية إلى إدراك إعجاز القراءات.
- الحركة البنائية للفظ القرآني لها أهميتها البالغة في تحديد المعنى والإسفار عن دلالاته ودقة تعبيراته.
- القراءات مستودع ووعاء لكثير من لغات العرب، بل هي من مصادرها الأصيلة.
- النظر إلى ما وراء الألفاظ من حروف وحركات من المعاني والعبر والمقاصد هو الذي يثمر العلم النافع والعمل الصالح، وهو المقصد الأعظم من تنزيل القرآن العظيم.
أهم توصيات البحث:
- العناية البحثية بالجانب التدبري للقراءات؛ لأنَّه باب عظيم يمكن أن تُكتب فيه رسائل وبحوث علمية.
- حث المقرئين الفضلاء والقراء النبلاء والمختصين بالقراءات وعلومها من أهل العلم والفضل بالاهتمام في دروسهم ومحاضراتهم ومقارئهم وحلقاتهم بتدبر القراءات، وما يثمره من توجيهات إيمانية، ولطائف تربوية، وفوائد بيانية.
- الاهتمام بإتقان اللسان العربي المبين، وخاصة الجانب البلاغي؛ لأنَّه هو الجانب الأهم للقارئ المتدبر.
- العناية بكتب علل القراءات؛ لأنَّها من الأصول العملية العلمية المفضية إلى تدبر القراءات.
- تبني موسوعة علمية تهتم بالهدايات القرآنية في القراءات القرآنية، وتجمعها في مكان واحد؛ لتكون مرجعًا يسهل الرجوع إليها، والاستفادة منها.
والحمد لله رب العالمين، والصَّلاة والسَّلام على رسوله الأمين.