مجلة تدبر

القائمة الرئيسية

عدد المتواجدين الان

المتواجدين الان : 2
الزوار : 2
الأعضاء : 0



نتائج وتوصيات بحث: تسبيح الرسل عليهم السلام في ضوء القرآن الكريم.العدد12


فوائد العدد الثاني عشر-الجزء الأول

بحث: تسبيح الرسل عليهم السلام في ضوء القرآن الكريم.

للباحث: حمزة بن عبدالله سعادة شواهنة.
 
  • أهم نتائج البحث:
    • أجمع تعريف للتسبيح في الشرع، أنه: تنزيه الله عزوجل اعتقادًا وقولًا وعملًا عمَّا لا يليق بجنابه.
    • نظائر التسبيح في القرآن الكريم هي: الحمد، والسلام، والتقديس، والتأويب، وتعالى، وحاش لله.
    • للتسبيح منزلة جليلة، وممَّا يدلُّ على فضله، أنَّه عبادة اعتقادية؛ لأنَّ حقيقته تنزيه الله عزوجل عن صفات النقص، وأنَّ الله عزوجل جعَله شِعارًا  لرسُله وأنبيائه عليهم السلام ، وأنَّ الله عزوجل أَمَر به عباده عامَّة ورسُله عليهم السلام خاصَّة أمرًا صريحًا في كتابه الكريم، كما سمَّى اللَّه عزوجل ذاته العليَّة بـ(السُّبُّوح)، إضافة إلى كثرة ورود ألفاظه في القرآن الكريم، حيث وردت مادة (سَبَّح) في سبعة وثمانين موضعًا بتصاريفها المتعدِّدة، ناهيك عن اقترانه بألفاظ الذِّكر والثناء على الله عزوجل ، كالحمد والذِّكر والإيمان والدعاء والاستغفار والصبر والتوكل، واقترانه -أيضًا- ببعض أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، فضلًا عن بيان القرآن الكريم لبعض ثمراته، ومنها أنَّ الله عزوجل جعَله زادًا للصابرين، كما جعَله أحد أسباب النجاة مِن المخاطر، كما يستفاد مِن قصة نجاة النبي يونس عليه السلام.
  • التسبيح عبادة تُشرَع في كلِّ وقت، لكنَّها تتأكد في الأوقات الفاضلة، وفي مجيء الأمر بالتَّسبيح في القرآن الكريم في أزمنة مختلفة؛ إرشاد للعباد بإدامة التسبيح في جميع الأوقات، وإيذانًا باختصاص بعض أزمنة التسبيح بمزيد مزيَّة على غيرها.
  • اختصاص التسبيح بالله عزوجل وحده؛ فإنَّ المتأمِّل في آيات القرآن الكريم يَلحظ أنَّ التسبيح سواء جاء باللفظ أو بالاعتقاد حقٌّ خالص مِن حقوق الله عزوجل، لذا لا يجوز أن يُنعَت بها أحدٌ سواه أيًّا كان؛ وذلك لأنَّ لله عزوجل وحده صفات الكمال المطلَق.
  • المتدبِّر في إطلاقات مصطلح التسبيح في القرآن الكريم، يجد أنه يكثر في الآيات الكريمة إطلاق التسبيح على الصلاة، وأنَّ التسبيح مِن المقامات التي لها صلةٌ بأسماء الله عزوجل، وتنوُّع تصاريف التسبيح في الكتاب الكريم، وأنَّ قول: (سبحان الله وبحمده) مِن أفضل صيغ التسبيح المأمور بها في آيات عديدة مِن القرآن الكريم.
  • تنوُّع أساليب القرآن الكريم في عرْض تسبيح الرسل عليهم السلام لربهم عزوجل، فتارةً يأمرهم به، وتارة يوجِّههم إلى أن يأمروا به أقوامهم، وتارة يذكُر تسبيح رسُله عليهم السلام لذاته العليَّة، وأخرى يبيِّن فضائله وثمراته.
  • التسبيح منهج الرسل عليهم السلام عمومًا، حيث لازمت عبادة التسبيح جميع المرسلين عليهم السلام، فكانوا أئمَّة في كثرة تسبيحهم للذات العليَّة بألسنتهم وقلوبهم وأفعالهم، وقد قصَّ الله عزوجل في القرآن الكريم مشاهد عديدة مِن تسبيح رسُله عليهم السلام، ومنهم نبيُّه زكريا وداود والمسيح عيسى والكليم موسى ونبيُّنا محمد عليهم الصلاة والسلام.
  • الحكمة مِن تتابُع ألفاظ تسبيح الله عزوجل في القرآن الكريم؛ كي يرتاض لسان التَّالي على الذِّكر، ولِيتعلَّم الأدب مع الله عزوجل، فحريٌّ بالمؤمن أن يرطِّب لسانه بالتسبيح؛ لِينال الأجر العظيم مِن الله عزوجل.

وفي ضوء هذه النتائج، فإنِّي أوصي بما يأتي:

  • العودة إلى المفهوم الأصيل للذِّكر عمومًا وللتسبيح خصوصًا؛ مِن خلال الجمع بين قول اللسان واعتقاد القلب وعمل الجوارح.
  • توجيه البحوث العلمية إلى البحث في العبادات القلبية في القرآن الكريم، ودراسة أثرها في تنمية الشخصية.
    • وبعد؛ فهذا ما يسَّر الله عزوجل للباحث الوصول إليه في هذا البحث المختصر، وأسأله عزوجل أن يجعلنا ممَّن يسبِّحه كثيرًا ويذكُره كثيرًا، وصلوات الله وسلامُه على أشرف خلْقه وتاج رسُله محمد وعلى آله وصحبه، والحمد لله ربِّ العالمين.

إحصائيات الموقع

الزوار : 594574
الأخبار : 102
الأعـضـاء : 0

ابحث داخل الموقع

الاســتفتـــــــــاء

القائمة البريدية

الصور المتحركة

ابحث داخل الموقع

عدد المتواجدين الان

المتواجدين الان : 2
الزوار : 2
الأعضاء : 0

إحصائيات الموقع

الزوار : 594574
الأخبار : 102
الأعـضـاء : 0

الاســتفتـــــــــاء

مجلة تدبر © 2016 مرخصة بموجب الإسناد غير التجاري 4.0 دولي