مجلة تدبر

القائمة الرئيسية

عدد المتواجدين الان

المتواجدين الان : 2
الزوار : 2
الأعضاء : 0



نتائج بحث: الضيافة مشروعيتها، وآدابها، وحكمها في ضوء القرآن الكريم.


 
نتائج بحث:
الضيافة مشروعيتها، وآدابها،
وحكمها في ضوء القرآن الكريم.
 
العدد(12-ج1) رجب1443، الموافق: فبراير2022
 
للباحث: د.سلطان بن عبدالله الجربوع.

 

توصل البحث إلى عدد من النتائج يحسن ذكرها في الخاتمة، ولعل من أبرزها:

1- الآداب السامية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية التي تُظهر جوانب من عظمة هذا الدين الحنيف؛ لتقويم حياة الناس، وتمييز المسلمين عن غيرهم؛ وتُظهر كمال هذه الشريعة وشموليتها لجميع مناحي الحياة.

2- أن الدين أدب كُلُّه، والتمسك بالآداب الشرعية يقود إلى التمسك بالدين كله.

3- أن إكرام الضيف من القيم النبيلة، ومن العادات العريقة المحمودة للعرب في جاهليتهم، وجاء الإسلام بإقرارها وتهذيبها، وبيان حكمها، وجعل لها من الآداب الرفيعة ما يرفع درجتها.

4- أن الضيافة والإحسان إلى الضيف وإكرامه من خلق الأنبياء والمرسلين، ومن محاسن الدين، ومن مكارم الأخلاق التي جاء الإسلام بإتمامها.

5- تضافرت النصوص من الكتاب والسنة على فضل الضيافة والإطعام، وبيان أنها من شيم الكرام، وربطها رسول الله | بكمال الإيمان.

6- منع القِرَى عن الضيف مذموم في الإسلام، وعلى كل الألسن، وصاحبه ملوم.

7- ورد في كتاب الله آداب جمَّة للضيافة، وعلى قدر تحلي المضيف والضيف بها ومراعاتها يكتمل الإحسان بينهما، وتتم الضيافة على أحسن وجه، وهي أشرف الآداب إطلاقًا، وما عداها من التكلفات إنما هي من أوضاع الناس وعوائدهم، وكفى بهذه الآداب القرآنية شرفًا وفخرًا لمن تمسك بها.

8- أن حق الضيف على مَن نزل به على ثلاث مراتب: حق واجب لمدة يوم وليلة، وحق مستحب لمدة ثلاثة أيام، وصدقة من الصدقات بعد ثلاثة أيام.

9- الراجح- والله أعلم- أن ضيافة المسافر المجتاز- لا المقيم- واجبة، وأن وجوبها على أهل القرى والأمصار دون تفريق.

 

هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين.

 

إحصائيات الموقع

الزوار : 595232
الأخبار : 102
الأعـضـاء : 0

ابحث داخل الموقع

الاســتفتـــــــــاء

القائمة البريدية

الصور المتحركة

ابحث داخل الموقع

عدد المتواجدين الان

المتواجدين الان : 2
الزوار : 2
الأعضاء : 0

إحصائيات الموقع

الزوار : 595232
الأخبار : 102
الأعـضـاء : 0

الاســتفتـــــــــاء

مجلة تدبر © 2016 مرخصة بموجب الإسناد غير التجاري 4.0 دولي