الهدايات القرآنية في قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها).
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف هذا البحث إلى استنباط الهدايات القرآنية من قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) [الأعراف: 180]، مع بيان معاني مفردات الآية وتفسيرها، وسُبُل تحقيق هدايات الآية منها في واقع الأمة.
وموضوع البحث هو الهدايات القرآنية في قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها).
وأهداف البحث هي: بيان معنى الآية الكريمة، وجَمْع ما يمكن من الهدايات المستنبطة منها، مع بيان السُّبل التي يمكن تحقيقها من خلال الآية الكريمة لإصلاح واقع الأمة.
ومن أهم النتائج التي تَوصَّل إليها في هذا البحث ما يلي:
1- أهمية استنباط الهدايات القرآنية، وبيان أن مجال استنباط الهدايات القرآنية مجال واسع، لا يمكن لأحد أن يحصيه؛ فالقرآن العظيم يَهدي الأمة في كل زمان ومكان للتي هي أَقْوَم في جميع الأمور.
2- الحث على دعاء الله سبحانه بأسمائه الحسنى.
3- أهمية العلم بأسماء الله الحسنى، وصفاته العليا الثابتة في القرآن الكريم والسُّنة الصحيحة؛ حتى يَعرف الناس عظمة الله وقَدْره، فيحرصوا على تحقيق الإيمان، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.
4- الحذر من الإلحاد في أسماء الله الحسنى وصفاته العليا بأي نوع من أنواع الإلحاد، التي ذَكَرها أهل العلم. والحذر من الغلو في نفي الصفات أو إثباتها بلا برهان.
ويُوصِي الباحثان بإفراد أبحاث قرآنية تتعلق بالمشاكل الاجتماعية، ونَشْرها في المجلات البحثية المحَكَّمة.
وكذلك بالكتابة الموضوعية في كل اسم من أسماء الله الحسنى، واستخراج الهدايات القرآنية من سياق الآيات التي ذُكر فيها.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا