دلالات الآيات الكونية من خلال تفسير التحرير والتنوير "سور المفصل نموذجًا"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناول هذا البحث موضوع: (دلالات الآيات الكونية من خلال تفسير ابن عاشور التحرير والتنوير: سور المفصل نموذجا). وذلك من خلال بيان ما ارتبط بهذه الآيات القرآنية ذات الإشارات الكونية من الدلالات والمعاني العقدية والأخلاقية والفقهية وغيرها.
وهدفَ هذا البحث بمنهجٍ استقرائيٍّ واستنباطيٍّ إلى لفت الأنظار إلى هذا الجانب المهم من الآيات الكونية؛ في ظل سيطرة بحوث الإعجاز العلمي على هذا النوع من الآيات. وقد خَلُص البحث إلى تنوع دلالات الآيات الكونية وما ارتبط بها من المعاني، مع غلبةٍ للدلالات العقدية، وفي مقدمتها الدلالات المُبَيِّنة لعظمة الله تعالى ووحدانيته، وكذا المُبَيِّنة لوقوع البعث، ثم المُبَيِّنة لمنَّة الله على خلقه.
كما خلص البحث إلى تنوع الآيات الكونية الموظَّفة في الدلالة على تلك المعاني، مع دقة القرآن في استعمالها وتوظيفها بحيث تفيد تلك المعاني المرادةِ إفادةً قويةً ومناسِبةً تدل على إعجازه البياني.
كما كشف البحث عن دور الآيات الكونية في إبراز عظمة القرآن الكريم من عدة أوجهٍ، ككونه منزلًا من عند الله تعالى، وكونه كريمًا مجيدًا طاهرًا، وكونه بلغ الغاية في التأثير والإرشاد، وغير ذلك من الوجوه.
وخلص البحث أيضًا إلى بيان رزانة ابن عاشور في تفسير الآيات الكونية، وحرصه على إبراز المقصد العقدي الموجود فيها باعتباره أهم المقاصد الأصلية للقرآن الكريم، موظِّفًا في ذلك فنون البلاغة وعلم المناسبة اللذين تبيَّن ما لهما من أهميةٍ في الكشف عن أسرار القرآن ودرره الكامنة وراء ظاهر التركيب والألفاظ.
كما بيَّن البحث ثراء سور المفصل بالآيات الكونية وما تحمله من دلالاتٍ ومعانٍ قيمةٍ.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا