حذف التقابل في تفسير القرآن الكريم لابن عرفة -جمعًا ودراسة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
موضوعُ البحثِ: حذفُ التَّقابُل في تفسيرِ القرآنِ الكريمِ لابنِ عَرفةَ- جمعًا ودراسةً
حدودُ البحثِ: شواهدُ "حذف التَّقابُل" التي نصَّ عليها الإمام ابن عرفة في تفسيره وشرحها شرحًا موجزًا، وذلك مِن أوَّل سُوَرة الفاتحة إلى آخِر القرآن الكريم، وعددُها (32) شاهدًا.
أهداف البحث: التَّعريفُ بالإمام ابنِ عرفةَ رحمه الله، وبيانُ منهجه في تفسيره في إيراد أسلوب (حذف التَّقابُل)، ودراسةُ شواهده التي نصَّ عليها في تفسيره وشرحها شرحًا موجزًا، وذلك مِن أوَّل سُوَرة الفاتحة إلى آخِر القرآن الكريم، وعددُها (32) شاهدًا.
منهج البحث: اعتمد البحثُ المنهجَ الاستقرائي والمنهجَ التاريخي والوصفي.
أبرزُ نتائجِ البحثِ: خَلَصت الدِّراسةُ إلى جملة نتائجَ؛ مِن أهمِّها: أنَّ الإمامَ ابنَ عرفةَ مِن أوائل الـمفسِّرين الذين أشاروا إلى أسلوب (حذف التَّقابُل)، وصرَّحوا باسْمه فنًّا مُستقلًّا، وأوردوا له شواهدَ مُتعددِّةً من القرآن الكريم، وبينما تَفرَّد تفسيرُ ابن عرفة عن سائر التَّفاسير بتسمية هذا الفنِّ (حذف التَّقابُل) سمَّته جُلُّ التفاسير بــ(الاحتباك).
أبرز التوصيات: العنايةُ بآثار ابن عرفة الـمخطوطةِ، وتحقيقها تحقيقًا علميًّا رصينًا مُتقَنًا. والعنايةُ بتفسيرهِ؛ لأنه يحوي الكثيرَ مِن العلوم والمسائل الجديرة بالبحث. ودراسة أسلوب "حذف التَّقابُل" عند الـمفسِّرين.
الخُلاصة: كانت منهجيةُ ابن عرفة في إيراده شواهد (حذف التَّقابُل) متباينةً بين إيجازٍ وإطنابٍ وتفصيلٍ وإجمالٍ؛ لكَون تفسيرِه تَقييداتٍ قيَّدها تلامذتُه عنه، وكلُّ شاهد كان له مَقامٌ وحالٌ يختلف عن الآخَر، ولعلَّ بعضَها كان جوابًا عن أسئلة طلَبته.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا