الهدايات المستنبطة من آية: " فبما رحمة من الله لنت لهم..." آل عمران 159
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أمرنا الله بتدبر القرآن الكريم؛ لنتذكر به ما ينفعنا في ديننا ودنيانا، ومن ثمار تدبر القرآن: استنباط الهدايات القرآنية، ولا يزال المجال مفتوحًا لاستخراجها من كل آية من آياته، كما تراه في هذا البحث التطبيقي.
موضوع البحث:
الهدايات المستنبطة من قوله تعالى: ﴿فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ َ﴾ [آل عمران: 159].
أهداف البحث:
بيان معنى الآية الكريمة، وجمع ما أمكن من الهدايات المستنبطة منها؛ مما هو موجود في كتب التفسير ومما ظهر للباحث، مع بيان السبل التي يمكن تحقيقها -من خلال الآية الكريمة- لإصلاح واقع الأمة.
أهم نتائج البحث:
-1 أنَّ مجال استنباط الهدايات القرآنية مجال رحب واسع، لا يمكن لأحد أنْ يحصيه.
-2 أهمية حسن الخُلُق وفضله، ومن أعظم الأخلاق: اللِّين والرَّحمة والعفو.
-3 الحث على الاستغفار للمسلمين.
-4 تحقيق مبدأ الشورى في أمور المسلمين العامة والخاصة.
-5 الحث على التوكل على الله لجلب المنافع ودفع المضار؛ الدينية والدنيوية، العامة والخاصة.
فضل القرآن وعظمته، وأنَّه يهدي الأمة في كل زمان ومكان للتي هي أقوم في جميع الأمور.
-7 الشريعة الإسلامية جاءت بمحاسن الأخلاق والآداب، وجاءت بكل خير للمسلمين، في جميع أمورهم الدينية والدنيوية.
التوصيات:
الاعتناء بالقرآن الكريم؛ تفسيرًا وتدبرًا، ودراسةً وتدريسًا، وخطابةً ووعظًا.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا