حماية القرآن للوعي الفكري لدى الشباب في ظل تحديات وسائل التواصل الحديثة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن القرآن الكريم بحصونه المنيعة تتجدد حمايته لأخلاقنا وثقافتنا بتجدد الزمان، فهو يضبط دافعية الثورة الوجدانية المكنونة في بوتقة الضمائر والعزائم، ويوجهها نحو ضبط السلوك والفكر والخلق من منطلقات الشريعة والعقيدة الربانية، فهما مصدر الحركة والتوجيه والأخلاق والسلوك والوعي الذي يصل إلى النشاط المتحكم في التصاريف والتوجهات التي توجه الجوارح الفردية إلى ما يحقق النهوض بالأمة وفق مقاصد الشريعة وأسرار التنزيل وأحكام التشريع كما فهمها المسلمون الأوائل.
منهج البحث: اتبع الباحث في دراسته المنهج الاستنباطي.
أهمية الدراسة: ترجع أهمية الدراسة إلى ما يأتي:
- تقصي أثر الانتشار السريع للأفكار المسمومة عبر وسائل التقنية الحديثة، وتكدير عقول شباب أمتنا، وفهم معايير وضوابط المنهج القرآني في منع الاستخدام السيئ للاتصالات التقنية.
- بيان مواجهة القرآن لانتشار وسائل البث السريع لأخبار وخصوصيات الناس، وترويج الأكاذيب، والشائعات الملفقة، والمغرضة.
- التعرف على مخاطر الترويج لأفكار وسلوكيات تكون بؤراً فكرية غير مقننة لدى الأفراد والأسر ويجني المجتمع، بل والأمة كلها آثارها.
أهم النتائج:
- أن استخدام التقدم التقني كما أنه يمثل قيمة حياتية مهمة، كذلك تعد من جملة الأخطار التي من الممكن أن تؤثر على عقيدة البعض، بل وعلى أخلاقهم وسلوكياتهم.
- أن القرآن الكريم بمنهجه المعصوم يمثل سياجاً آمناً ودرعاً واقياً من ضربات خصوم الإسلام التي تريد النيل من مقدساته وأخلاقه.
- تحريم الإسلام وتجريمه لكل صور التجاوزات الأخلاقية وأشكالها عبر وسائل التواصل وغيرها.
أهم التوصيات:
- عقد مؤتمرات وندوات وورش عمل توعوية لتنبيه الشباب والفتيات والأسر من هذا الخطر المحدق الذي يتربص بهم وأخذ الحيطة والحذر من الوقوع في شراك المنحرفين.
- ضرورة توجيه الأسر وتنبيههم لخطر التقنية الداهم، حتى تتمكن الأسرة من متابعة الأولاد.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا