تقرير عن المؤتمر العالمي الثالث للدراسات القرآنية بعنوان: "الدراسات القرآنية والمسلمون في الغرب"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عُقد المؤتمر العالمي الثالث للدراسات القرآنية بعنوان: "الدراسات القرآنية والمسلمون في الغرب" في مانشستر، بريطانيا (31 يوليو - 2 أغسطس 2015م)، بتنظيم من الأكاديمية الأوروبية للدراسات القرآنية و الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) وجامعة سالفورد.
يهدف المؤتمر، الذي يُعد امتداداً لجهود التعريف بالقرآن وتدبره في الغرب، إلى إثبات صلاحية القرآن لكل زمان ومكان، وتوظيف الدراسات القرآنية في تربية النشء المسلم وحل مشكلات الجاليات. شارك فيه باحثون وأساتذة من دول عربية وأوروبية، وقُدّم 44 بحثاً، وأربع ورش عمل. دارت محاور المؤتمر حول ثمانية مجالات رئيسية، ركزت على: القيم القرآنية وأثرها في التربية، مظاهر تكريم الإنسان وحقوق المرأة في القرآن، تدبر القرآن الكريم ونماذجه العملية، وأساليب عصرية لتعليم القرآن وتدبره. ومن أبرز الأبحاث المقدمة ما عالج الحوار القرآني، وحقوق الإنسان والمقارنة بينها وبين الأنظمة العالمية، والمقاصد من خلال القسم والقصص القرآني، والتقنية في خدمة القرآن (كالمقارئ الإلكترونية).
أوصى المؤتمرون بضرورة إنشاء مراكز متخصصة لمتابعة أحوال المسلمين في الغرب عبر الهدايات القرآنية، ودعم المرأة المسلمة، وتطوير أساليب فهم وتدبر القرآن بالاستفادة من التقنيات الحديثة، مع العناية ببيان المنهج الوسطي للقرآن في حفظ الحقوق. كما تم الاتفاق على عقد المؤتمر الرابع تحت عنوان: "العدل والإحسان في القرآن الكريم والسنة النبوية".
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا