أسلوب المقابلة في سورة الرعد "دراسة تحليلية"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أسلوب المقابلة من أروع الأساليب البلاغية؛ إذ به تتجلى المعاني راسخةً في الأذهان، وتَبِينُ الحقائق، مستقرّةً بالجَنان، وبالقرآن الكثير والكثير من المقابلات، بين معنى ومعنى، أوبين قسيمٍ وقسيم، وتارة بين حال وحال، أو بين مصيرٍ ومصيرٍ، وفي هذه المقابلات القرآنية تتجلى البلاغة بأروع صورها، ومن ثَمَّ كان هذا البحث الذي يدور حول دراسة المقابلات دراسة تأصيلية، معنى المقابلة لغة واصطلاحا، وأنواعها، وفوائد دراستها، والفرق بين المقابلة والطباق والتقسيم، مع تطبيق على مقابلات سورة الرعد، بإبراز ما اشتملت عليه من فوائد ولطائف، فلقد تميزت السورة بكثرة مقابلاتها التي استغرقت قرابة ثلث آياتها بنسبة 14 آية من ضمن 43 آية، لما لذلك الأسلوب الأخّاذ من تناسبٍ مع مقصود السورة، وهو تقرير الأصول الثلاث التوحيد والرسالة والبعث، ومن هنا قسمت البحث لثلاث مباحث وفقًا لتلك الأصول الثلاث.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا