أسلوب التهييج والإلهاب في القرآن الكريم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعنى هذا البحث بدراسة أسلوب من أساليب البلاغة العربية وأفانينها البديعة المرتبطة بالقرآن الكريم، وهو ما يسمى بـ«التهييج والإلهاب»، والدراسة التطبيقية على بعض آيات القرآن الكريم من خلال كتب التفسير.
ويشتمل البحث على مقدمة، ومبحثين:
الأول: تعريف أسلوب التهييج والإلهاب، وأول من ابتكره، وأساليبه، وفيه ثلاثة مطالب.
الثاني: دراسة تطبيقية لأسلوب التهييج والإلهاب في القرآن الكريم، وفيه (25) موضعًا وردت في القرآن الكريم.
وكان من أهم أهدف الدراسة: إبراز الآثار التي سوف يستفيدها الناس من خلال الالتزام بمنهج القرآن الكريم، وبيان دور فن التهييج والإلهاب في تدبُّر القرآن الكريم والتَّأثر به.
ومن أهم نتائج الدراسة:
1) القيمة البلاغية لفن التهييج والإلهاب تكمن في حثِّ الناس وتقوية عزائمهم على امتثال أوامر الله تعالى، واجتناب مساخطه ونواهيه.
2) الحكمة من فن التهييج والإلهاب التأثير في السامع واستنهاض همته، من خلال أغراضه المتعددة.
3) دراسة الأساليب البلاغية وأفانينها في القرآن الكريم، لا سيما فن التهييج والإلهاب، تُظهر عمق المعنى، وتكشف أسراره المختلفة، وتُعين على تدبُّرِه، ومن ثَمَّ العمل به.
الكلمات المفتاحية: التهييج، الإلهاب، دراسة تطبيقية، كتب التفسير.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا