الإعراض عن اللغو من صفات أهل الفلاح قال تعالى: (والذين هم عن اللغو معرضون)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مُلخَّصُ البَحْثِ
موضوع البحث:
الإعراض عن اللغو من صفات أهل الفلاح، قال تعالى:(والذين هم عن اللغو معرضون)[سورة المؤمنون:3].
هدف البحث:
البحث في صفة من صفات أهل الفلاح، وهي الإعراض عن اللغو، والتعرف على المعنى المقصود باللغو في الآية، ومعنى الإعراض عنه، وكيفيته، وكيف يكون سببًا من أسباب الفلاح ووراثة الفردوس.
مشكلة البحث:
ما المقصود باللغو عامة، وما المقصود به في آية سورة «المؤمنون»؟ وما المقصود بالإعراض عن اللغو فيها؟ وكيف عُدَّ صفةً من صفات أهل الفلاح؟ ودراسة مفردات البحث دراسة موضوعية تحليلية، واستنباط الأسرار والنكات البلاغية منها.
نتائج البحث:
التعرف على سورة «المؤمنون»، وصفة الإعراض عن اللغو مدار البحث، وبيان اللَّغْو الذي عُدَّ صفةً من صفات الفلاح ووراثة الفردوس، بأنه الكلام أو الفعل الذي لا يعتد به ولا تحصل منه فائدة، واستعراض أقوال المفسرين في بيان معناه، وطريقة الإعراض عنه، ليكون سببًا من أسباب الفلاح، واستخراج ما في الآية من هدايات واستنباطات.
وهذا مما يُنمي ملكة التدبُّر والتأمل في كتاب الله تعالى، ومما ينفع المؤمنين به في دنياهم وأخراهم.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا