دلالات ومقاصد مصطلح الفرح في القرآن الكريم "نماذج تطبيقية"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعتبر الفرح من الانفعالات الإنسانية التي تحدَّث عنها القرآن الكريم، وقد ورد في 22
موضعًا، حيث تعددت أشكال وروده، وتنوعت سياقاته ودلالاته، لتحقق غايات و مقاصد قرآنية تبني الإنسان المسلم، وتضبط انفعالاته، وتوجهه الوجهة التي ارتضاها الله تعالى له.
وقد تطرقت هذه الدراسة لدلالات ومقاصد مصطلح الفرح في القرآن الكريم من خلال نماذج تطبيقية، فجاءت في ثلاثة مباحث كالآتي:
تناول المبحث الأول التعريف اللغوي للفظ الفرح، وتطرق المبحث الثاني لمصطلح الفرح في القرآن الكريم من حيث وروده حجمًا وشكلًا وزمنًا مع الاستعانة بالإحصاء وتوضيح المعطيات في جداول ثم تحليلها.
وتم اختيار نماذج من الآيات القرآنية: (الآيات: 120 من سورة آل عمران، والآية 50 و 81 من سورة التوبة، والآية 4 من سورة الروم)، التي ورد فيها مصطلح الفرح لدراسة دلالاته، و التعرف على مقاصده في المبحث الثالث، و ذلك باعتبار اختلاف زمن وسياق ورودها، وباعتماد المنهج التحليلي واستخدام الخطاطات التوضيحية.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج وخلاصات تم إيرادها في الخاتمة، أهمها:
- أن مصطلح الفرح له وظيفة بنائية تربوية، تؤسس لمشاعر وانفعالات منضبطة، لا تعارض بينها وبين المعتقد والسلوك.
- أن الفرح المطلوب شرعًا هو فرح قيمي، يحقق معنى العبودية لله تعالى، فالمؤمن عبدٌ لله تعالى، ومشاعره تتفاعل مع هذا المبدأ، ولا ينبغي أن تستعبده.
- أهمية تدبر المعاني القرآنية، وتتبع نظمها وترابطها في البناء القرآني ككل، لأنها تحتوي الرؤية التي تبني المعتقد والانفعال، وتعقل السلوك.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا