تقريرعن رسالة علمية" دكتوراه" بعنوان: وجوه التفسير والبيان، في الأحاديث التي استشهد النبي صلى الله عليه وسلم فيها بآيات القرآن" جمعًا ودراسةً"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
فيسرني أن أضع بين يدي قراء مجلة تدبر تقرير عن رسالتي العلمية (لمرحلة الدكتوراة) وهي بعنوان: «وجوه التفسير والبيان، في الأحاديث التي استشهد النبي صلى الله عليه وسلم فيها بآيات من القرآن «جمعًا ودراسة»، فإنَّه لا يكادُ يخفى على مُشتغل بعلم التفسير -بل علوم الشريعة قاطبة- أهمية التفسير النبوي ومنزلته، فهو النوع الثاني من أنواع التفسير المأثور، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم أوَّل مفسِّرٍ للقرآن الكريم، ومن حديثه تشتق أصول تفسير القرآن وطرق بيانه، فتفسيره صلى الله عليه وسلم أصل أصيل لابد للمفسر من الاعتماد عليه عند تفسير كلام الله تعالى؛ كيف لا وقد تعهَّد الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه وسلم ببيان كتابه، فقال: ( إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ (17) فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا بَيَانَهُۥ (19) )، ثمَّ أمره عزوجل أن يؤدِّي ذلك البيان للأمة فقال: ﴿وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل:٤٤].
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا