تقرير عن رسالة علمية "ماجستير" بعنوان: كلمة لا إله إلا الله في القرآن الكريم" دراسة موضوعية"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن كلمة «لا إله إلا الله » هي الكلمة العظيمة، التي من أجلها خُلِقَ
الخَلقُ، ومن أجلها أُرْسِلَتِ الرُّسلُ، ومن أجلها أُنْزِلتِ الكتبُ السماوية.
ولا شكَّ أن القرآن الكريم، الذي هو خاتم الكتب، وأعظمها قدرًا
وأفصحها بيانًا، قد عُني بهذه الكلمة العظيمة أيَّما عناية؛ فقد وردت في القرآن
الكريم في أربعين موضعًا، وجاء القرآن لها بشواهد وأدلة، وقرنها بأسمائه
وصفاته وأفعاله، وكذلك قرنها بما تقتضيه من الأوامر والنواهي، والمعاني
الجليلة، التي تدلُّ على معناها ومقتضاها، في سياقات قرآنية بديعة، تشهد أنَّ
هذا القرآن حقٌّ وأنَّه ﴿من لدن حكيم عليم ﴾ ]النمل: ٦[.
لذا، فإنَّ البحثَ في هذه الكلمة العظيمة من خلال القرآن الكريم؛ فيما
سبق ذكره من أوجه تناول القرآن لها، وكلام المفسِّرين فيما يرتبط بها من معانٍ
وأساليب وسياقات، ودراسة ذلك دراسة موضوعية - أمرٌ ملحٌّ بالغُ الأهمية؛ لما
يترتب عليه من تجلية معنى هذه الكلمة العظيمة وبيانه، من خلال القرآن الكريم.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا