الران في القرآن الكريم مفهومه وأسبابه وعلاجه "دراسة تحليلية"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
موضوع البحث:
تناول هذا البحث بالدراسة لفظة "الران" الواردة في قوله تعالى: (كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ) [المطففين:14]، وانتظم البحث في مقدمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة، فتناولت المقدمة أسئلة البحث، وحدوده، وأسباب اختياره وأهميته، وأهداف البحث، ومشكلة البحث، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطة البحث، وخصص المبحث الأول لمفهوم الران لغة واصطلاحًا والألفاظ ذات الصلة، أما المبحث الثاني فخُصص لأقوال المفسرين في معنى الران، وتناول المبحث الثالث أسباب الران وعلاجه، وقد حُدَّ البحث بالمعاني التي فُسرت بها لفظة "الران" الواردة في قوله تعالى: (كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ) [المطففين:14]، وسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها: التعريف بمفهوم الران، والتعرف على أهم الألفاظ ذات الصلة بلفظة الران، وإبراز أقوال اللغويين والمفسرين في لفظة الران، ومعرفة سبب الران على القلب، وأهم وسائل علاج الران، وسلكت في هذا البحث المنهجي التحليلي والمنهج الاستنباطي، ومن أبرز نتائج البحث: أنَّ القرآن الكريم اعتنى بقلب الإنسان عناية بالغة، تمثلت في كثير من الآيات التي تناولت أمراضه وطرق علاجها، وأنَّ من الأمراض التي تصيب القلب وتغلب عليه الرَّان، وله عدة تعريفات، منها أنَّه غشاوة تحيط بالقلب وتغلفه، وتمنع عنه تمييز الحق عن الباطل، أنَّ للران ألفاظًا كثيرة ذات صلة به، منها: الطبع، والختم، والغلبة، والاستيلاء، وأوصى البحث بأهمية دراسة الآيات التي تناولت مختلف أنواع القلوب، وما يصيبها من أمراض، وما وُضع لها من وسائل العلاج.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا