مفهوم (التأويل) في القرآن الكريم "دراسة وصفية مقارنة"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
بحث «مفهوم التأويل في القرآن الكريم» هو دراسة وصفيَّة مقارِنة للفظ (التأويل)؛ لتجلية المفهوم القرآني للَّفظ، وتمييزه عن غيره من المفاهيم.
وقد انتظم البحث في مقدمةٍ، وخمسة مباحث؛ وهي: إحصاء مواضع ورود لفظ (التأويل) في القرآن، معنى لفظ (التأويل) في اللغة، المفهوم القرآني للفظ (التأويل)، لفظ (التأويل) في استعمال السَّلف، مصطلح ومفهوم مرتبطان بلفظ (التأويل)، وهما (التفسير) و(التأويل الاصطلاحي) عند الأصوليين والفقهاء.
ومن أبرز نتائج البحث:
- رصد تكرُّر ورود لفظ (التأويل) في القرآن سبع عشرة مرَّة في سبع سور.
- أكثر دلالة سياقية ارتبط بها لفظ (التأويل) في القرآن هي دلالة تعبير الرؤى، وذلك في مواضع سورة (يوسف).
- ارتباط مفهوم لفظ (التأويل) في القرآن بالأمور والأخبار الغيبيَّة.
- التوافق بين اللغة والقرآن والحديث النبوي، واستعمال السَّلف في مفهوم لفظ (التأويل).
- تقاطع (التفسير) مع (التأويل) في دلالة بيان المعنى.
- الاختلاف بين (التأويل) بالمفهوم القرآني وبين (التأويل) في اصطلاح الأصوليين والفقهاء.
وانتهى البحث بتوصية علمية، وهي: أهميَّة رصد الألفاظ القرآنية المتداولة في الدراسات القرآنية المعاصرة، والمؤثرة في فَهْم معاني القرآن وتفسيره - من قِبَلِ الباحثين المتخصِّصين - ودراستها دراسة وصفيَّة، ومقارنتها مع غيرها من المفاهيم والمصطلحات ذات العلاقة بهدف تجلية المفاهيم القرآنية، وتمييزها عن غيرها، وإقامة مقاصدها.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا