نحو منهجية لتدبر القرآن الكريم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يأتي هذا البحث ليحاول تقديم إجابة محددة لهذا السؤال الكبير «كيف
نتدبر القرآن ؟ » ويسعى بمنهج استنباطي، وعبر النظر في تراثنا التدبري إلى
أن يستنبط الأسلوب والطريقة، ويتلمس المنهج والوسيلة، بما يمكن من
الإضافة إلى ما تركه الآباء والبناء عليه، في عملية مستمرة من الإنتاج والإبداع
في تدبر القرآن الكريم.
إن الهدف من هذا البحث ليتمثل في إبراز أساليب محددة للتدبر تيسر
على قارئ القرآن ودارسه المهمة، وتساعد العامة والخاصة في عملية «تثوير
القرآن » لاستخراج علومه وحكمته التي لا تنفد. وقد بدأ البحث بتجلية
مفهوم التدبر وتخليصه مما يقاربه من مفاهيم كالتفسير، والتذكر، والتفكر،
والاستنباط، ونحوها، ثم بين أهمية التدبر، وحكمه، وشروطه، وأنواعه،
وفوائده ومفاتيحه، وموانعه، باختصار، ثم توسع نوعا ما في ذكر ما يراه يمثل
أساليب منهجية في تدبر القرآن الكريم، وختم بذكر أشهر الأخطاء المنهجية
التي تقع في عملية التدبر.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا