العمل التطوعي في القرآن الكريم" دراسة تأصيلية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
سعيت في هذا البحث إلى تعريف مفهوم التطوع لغة واصطلاحًا عند علماء الشريعة وعند علماء الاجتماع وعند جهات دولية معاصرة ثم عرفت بالعمل التطوعي المؤسسي وهو الذي يطغى على الساحة اليوم إذ تتبناه وتموله مؤسسات ودول وبينت ميزات هذا العمل المؤسسي ثم أصلت للعمل التطوعي في القرآن الكريم فذكرت الآيات التي تتحدث عن لفظ «التطوع» نصًا ثم الآيات التي تتحدث عن مضمون العمل التطوعي وحرصت على بيان تفسير هذه الآيات تفسيرًا مختصرًا يوضح ويجلي معنى هذه الآيات دون إسهاب وختمت البحث بنماذج وأمثلة عملية على العمل التطوعي ورد ذكرها في القرآن الكريم لأنبياء أو صالحين مارسوا العمل التطوعي بأنفسهم ثم خاتمة البحث ذكرت فيها أبرز النتائج التي توصلت إليها ومنها أن القرآن الكريم حث على العمل التطوعي في آيات كثيرة جعلته من أفضل القرب والطاعات المستحبة ومنها أن دائرة التطوع واسعة وغير محصورة بنموذج معين بل شاملة لكل ما يحقق خدمة الناس والسعي في تحقيق مصالحهم ومنها أن العمل التطوعي مدرسة يتعود الإنسان فيها على البذل والعطاء. وعقبت ذلك ببعض التوصيات التي رأيت السعي لعملها وتحقيقها لكي يرتقي ويتطور هذا العمل التطوعي عندنا كمسلمين.
هذا وصلى الله على نبينا محمد وآله أجمعين.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا