الفروق الحركية فيما اتحدت حروفها من القراءات الفرشية وأثرها في المعنى والتدبر "دراسة تطبيقية"

محتوى المقالة الرئيسي

محمد بن عبدالكريم بن بيغام

الملخص

يتعلَّق البحث بالقراءات الفرشيَّة التي اتَّحدتْ حروفُها واختلفتْ حركاتُها، وأثَر هذا الاختلاف في معنى القراءات، وتدبرها، ودلالاتها؛ لِما للحركة في بناء الكلمة من أهمية في تحديد المعنى، والإسفار عن دلالتها، والحركة المقصودة في البحث ليست هي حركة الإعراب، بل إنها الحركة الثابتة في أصل الكلمة، والتي تعتبر الرمز الصوتي للكلمة، التي لو تغيّرتْ؛ تغيرتْ قيمة الكلمة، واختلف معناها، واختلفتْ دلالتها، ورمزها الصوتي، وجرسها التعبيري.


وعليه.. جاء هذا البحث منتَهِجًا المنهجَ الاستقرائي التحليلي القائم على الدراسة التطبيقية؛ ليحاول إبراز الجانب التدبري للقراءات القرآنية من خلال بيان أهمية الحركة للقراءة التي اتَّحدتْ حروفُها، واختلفتْ حركاتها؛ ليتجلى بذلك أثرها في اختلاف المعنى، واختلاف الدلالة، وغير ذلك من الاختلافات التي تلحقها، وأنَّ العناية بدلالات ألفاظ القراءات من حروف وحركات من أصول تدبر القراءات، وأنَّه لا إدراك لإعجاز القرآن عامة والقراءات خاصة دون إتقان اللسان العربي المبين الذي نزل به، وأنَّ القراءات وعاء ومستودع لكثير من لغات العرب، وأنَّ العناية بكتب علل القراءات من الأصول العملية المُفضية إلى تدبر القراءات، وأنَّ النظر إلى ما وراء الألفاظ والحروف والحركات من المعاني والعبر والمقاصد هو الذي يثمر العلوم النافعة، والأعمال الزاكية، وهو المقصد الأعظم من تنزيل القرآن العظيم.

##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##

##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.noStats##

تفاصيل المقالة

القسم

الأبحاث العلمية المحكمة

السيرة الشخصية للمؤلف

محمد بن عبدالكريم بن بيغام ، طالب بمرحلة الدكتوراة بقسم القرآن الكريم وعلومه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم

  • تخرج في كلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف بمدينة الطائف، عام 1433هـ.
  • نال شهادة الماجستير من قسم القراءات، كلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف عام 1439هـ بأطروحته: "الدرّ المنثور في النهج المنشور في قراءات الأئمة العشرة للإمام محمد بن أحمد العوفي (ت بعد 1054هـ) ــ من أول الكتاب إلى نهاية باب المدّ والقصر (دراسةً وتحقيقًا)".
  • سجّل موضوع رسالة الدكتوراة بقسم القرآن الكريم وعلومه، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم عام 1441هـ بعنوان: "توجيه القراءات الفرْشيّة المتواترة بلغات العرب وأثره في المعنى (جمعًا ودراسةً)".
  • النتاج العلمي:

1) "الارتياق في توجيه المتشابه اللفظي بالسياق في كتب توجيه المتشابه اللفظي".

2) "منهج المنتَجَب الهمذاني في توجيه القراءات في كتابه: (الدرّة الفريدة في شرح القصيدة)".

3) "الاحتجاج للقراءات الفرْشيّة المتواترة بالفاصلة القرآنية في كتب توجيه القراءات".

4) "الاحتجاج للقراءات الفرْشيّة المتواترة بالقراءات الشاذّة في كتاب: (الدرّة الفريدة في شرح القصيدة) للمنتَجَب الهمذاني".

5) "الاحتجاج للقراءات الفرْشيّة المتواترة برسم المصحف في كتاب: (الشافي في علل القراءات) لابن القرّاب".

6) "الاحتجاج للمختلَفِ فيه من القراءات الفرْشيّة المتواترة بالمجمَعِ عليه منها في كتاب: (الشفاء في علل القراءات) لأبي الفضل البخاري".

7) "التعقّبات على حاشية ابن المنيّر على الكشّاف للزمخشري الموسومة بــ (الانتصاف من الكشّاف)".

كيفية الاقتباس

بيغام محمد بن عبدالكريم. 2022. "الفروق الحركية فيما اتحدت حروفها من القراءات الفرشية وأثرها في المعنى والتدبر ’دراسة تطبيقية’". مجلة تدبر 6 (12): 335-420. https://doi.org/10.62488/1720-006-012-004.

المؤلفات المشابهة

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.