أفعال الخلق والإيجاد في القرآن ودلالاتها
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
حمدًا لله رب العالمين، وصلاة وسلامًا على سيِّدِنا محمَّد ـ صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم ـ، وبعد.. فإن ذلك مستخلص دراسة (أفعال الخلق والإيجاد في القرآن ودلالاتها) أتناول فيه ما يلي:
أولًا: موضوع البحث: تدَبُّر عدد من الآيات القرآنية المعنية بأفعال الخلْقِ والإِيجَاد.
ثانيًا: أهداف البحث: ثلاثة هي: 1- إثبات التحدي بـ(أَفْعَال الخَلْقِ). 2- محاولة التنوع في الاستدلال على قضايا الإيمان. 3- تقييم بعض نظريات الإلحاد.
ثالثًا: منهج البحث: استخدمت المنهج الوصفي التحليلي: أما المنهج الوصفي فعرَّفت بأفعال الخلق، والدلالة وتخيَّرت سبعة أفعال هي: (خَلَق وصوَّر وسَوَّى وأَنْشَأ وفَطَر وبَرَأ وذَرَأ)، وهي أشهر الأفعال الواردة في القرآن للدلالة على الخلق والإيجاد، ولم تستقرئ الدراسة جميع أفعال الخلق، فما لا يدرك كلُّه لا يترك جلُّه، واستخدمت المنهج التحليلي قمت ببيان معنى كل فعل لغة، مع تدبر مواضعه القرآنية في التفسير بغية استخراج دلالاته وفق الأدلة، والقرائن المرجِّحَة لها.
رابعًا: من أهم النتائج:
1- إن فعل الخلق والإيجاد فعل ثابت لله تعالى وهو فعل دائم مستمر لا يتناهى أبدًا حتى قيام الساعة.
2- أَفْعَال الخَلْقِ والإيجاد مقترنة بتحدي البشرية وثبوت عجزها، وهي تمثل الدليل النقل والعقل معًا.
3- أَفْعَالُ الخَلْقِ القرآنية من أظهر الدلائل الإيمانية للاستدلال على الإيمان بالله تعالى.
خامسًا: من أهم التوصيات:
1- لعلماء اللغة دور جليل قدَّموه، ويقدمونه للإسلام، كإعداد (معجم متخصص في أفعال الله في القرآن)، وهو من أعظم الأدوار.
2- إخراج الدراسات القرآنية القائمة على الربط بين الأصلين اللغة والوحي.
##plugins.themes.bootstrap3.displayStats.downloads##
تفاصيل المقالة
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.
وفقًا لمبادرة بودابست 2002م؛ توفر مجلة تدبر والتي تصدر عن مكتب خبرات طيبة للبحوث والدراسات بالمدينة المنورة الوصول الحر المجاني إلى إصداراتها، وتُطبِّق رخصة المشاع الإبداعي:
نَسب المُصنَّف – غير تجاري 4.0 دولي (Attribution- Non-Commercial 4.0 International (CC BY-NC 4.0)) للأعمال التي تنشرها من الأبحاث العلمية المحكمة والتقارير، والمتاحة مجانًا في شبكة الانترنت، وأنها تسمح لأي مستعمل بأن يقرأ، يُحمل، ينسخ، يوزع (تحويل)، يطبع، يبحث، أو ينشأ روابط نحو النصوص الكاملة لأبحاث المجلة وإصدارتها، وتحليلها آليا بغرض تكشفيها، أو إرسالها كبيانات للبرمجيات، أو استعمالها لأي هدف قانوني آخر، دون حواجز مالية، قانونية، أو تقنية أخرى تتجاوز تلك المتعلقة بالنفاذ للإنترنت في حد ذاته.
كما يمكنكم الاطلاع على سياسات المجلة للوصول المفتوح من هنا